بعد فشل إتهاماتهم لسلامة بالفساد بدؤوا تشويه صورته بعلاقاته ألأجتماعية.

شهدت البلاد منذ أيام إستدعاء إحدى ممثلات الشاشة الصغيرة البارزات للإدلاء بإفادتها حول إتهامها بتلقيها من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أموال وهدايا باهظة الثمن مرتبطة بعمليات إثراء غير مشروع . ولأننا نحترم عمل القضاء سواء كان هذا القضاء ظالما أو محقا لا نسمح لأنفسنا بإبداء اي رأي في هذا ألموضوع لا سلبا ولا إيجابا . ولكن يحق لنا أن نقول من موقع العارفين ونحن من أصدقاء سلامة المقربين بأنه آخر رجل يمكن أن يكون لديه أية علاقات إجتماعية خارجة عن الأصول واللياقات العائلية والأسرية وهي أتهامات ظالمة له وللممثلة المعنية ولغيرها من السيدات التي تم ذكرهن في مواضيع عدة. فمنذ كان في ريعان شبابه وهو على مقاعد الدراسة في الجامعة ألأميركية في بيروت وبعد تخرجه منها وإنتقاله للعمل في كبريات المؤسسات المالية الدولية في باريس لم يعرف عنه أنه زير نساء أو إنه يركض وراء أقامة علاقات متعددة بعيدا عن حدود ما يرسمه له ألآدب والسلوك الحسن والسمعة الطيبة فهو خرج من بيت محافظ تربى فيه على ألتهذيب واللياقة والأخلاق في الحياة اليومية. ومنذ عودته الى بيروت وتعيينه حاكما لمصرف لبنان عام 1993 حتى اليوم وهو يعيش عيشة زهد ونساك بعيدا عن صخب الحياة وضوضائها حيث يقضي معظم وقته من الثامنة صباحا حتى التاسعة مساء في مكتبه بمصرف لبنان لا هم عنده سوى هموم اللبنانيبن وكيفية تأمين مستلزمات عيشهم الكريم وعندما أندلعت أننفاضة الحراك المدني قبل ثلاث سنوات ودخول البلد بأزمته النقدية غير المسبوقة وهو يجهد لإيجاد الحلول النقدية التي تحافظ على الحد ألادني من صمود اللبنانيين حتى تجد الحكومة الحلول المالية الانقاذية التي تخرج البلد من هذه الازمة وتعيد وضعه على السكة الصحيحة حتى إنه ينتظر عطلة كل أسبوع ليقضي ساعاته بفرح محاطا باولاده الاربعة وأحفاده كمثل اي اب وجد صالح يمضي معهم العطلة بعيدا عن متاعب العمل اليومي المضني. فكيف إذن لرجل مثله شارف على منتصف السبعينات ان يتهم بمثل تلك الإتهامات غير اللائقة التي هدفها تشويه صورته الاجتماعية من بعض الجهات السياسية التي تفبرك له مثل هذه الملفات الكاذبة وترسلها كأخبار للقضاء بعدما فقدت تلك الجهات صوابها في أعقاب فشل كل محاولاتها التي قامت بها طوال السنوات الثلاث الماضية في أثبات إتهاماتها الباطلة بالفساد ضده والتي قام بإعدادها عدد من وزراء الصدفة السابقين ومعهم احد المدراء العامين الذي كان قد إستقال من الادارة بوقت ليس ببعيد والى جانبهم بعض المستشارين الماليين والمصرفيين الذين كانوا يمننون النفس ليعين أحدهم حاكما مكانه لو نجحت مرجعيتهم بإقالته حيث تبين جميعها بأنها ملفات غير صحيحة ولا تستند إلى أدلة صحيحة وثابتة وورطوا فيها بعض الجهات القضائية اللبنانية والاوروبية والتي تبين زيفها لاحقا فأتجهت عندها الجهات السياسية نفسها الى فبركة ملفات أخرى تتعلق بعلاقاته ألاجتماعية الخاصة كالتي شهدناها قبل أيام وكل هذا هدفه إستمرار ملاحقته بفبركات وخبريات لا تمت إلى الحقيقة بصلة لأنه نجح هو وفشلوا هم وثبت للغالبية الصامتة من اللبنانيين ان رياض سلامة كان ولا يزال إلى جانبهم بهمومهم اليومية ويجهد للحفاظ على ودائعهم وحمايتها لتبقى لهم من خلال محاولاته الحثيثة والمستمرة لاعادة العلاقة بينهم وبين مصارفهم الى ما كانت عليه قبل السابع عشر من تشرين ألأول عام ٢٠١٩ . نعم سيبقى رياض سلامة كما كان بالأمس وكما هو اليوم وكما سيكون غدا أشرف وأطهر وأنقى واكبر منكم ومن مصالحكم السياسية ومكائدكم الرخيصة.

Written by beirut-act