إنتخبوا سلامة رئيسا لإنقاذ البلد .

 

حملة باسيل على سلامة وحرده من حزب الله هدفه إزاحة الأول من السبق الرئاسي والضغط على الثاني لايصاله الى بعبدا.

يسجل  ل beirut-act بأنها كانت السباقة في الكشف عن الرواية الكاملة لمؤامرة ألإنهيار النقدي ومسؤولية باسيل ودياب المباشرة عنها بتعاون الوزيرين منصور بطيش ودميانوس قطار ومدير عام المالية السابق آلان بيفاني والمستشار شربل قرداحي . وكما يسجل ل beirut-act أيضا بأنها كانت السباقة في الكشف عن مسلسل المستندات المزورة على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من بيروت مرورا بباريس ولندن ولوكسمبورغ وصولا لبيرن حيث نشرت  كافة تفاصيلها حول من كان وراءها من مسؤولين وقيادووزراء ومدراء عامين ومستشارين ومصرفيين والتي كان هدفها خدمة المشروع السياسي لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من أجل الوصول إلى سدة الرئاسة عبر ضرب حجر لإصابة عصفورين معا  هما:

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وحزب الله , الاول وذلك عبر تحميله مسؤولية الإنهيار النقدي وتصويره أمام اللبنانيبن بأنه هو الذي أطاح بودائعهم في المصارف و بإدعائهم الكاذب بإنه هو الذي غطى على فساد المنظومة السياسية الحاكمة وتآمر مع أصحاب المصارف لتهريب أموالهم إضافة إلى شراكته معهم في الصفقات والسمسارات عبر الحكومات المتعاقبة طوال ٢٥ سنة إلى جانب إتهامه أيضا زورا وظلما بتبييض ألاموال وشقيقه رجا وإبنه نادي وبعض مساعديه من عمليات بيع سندات اليورو بوند وإكتتابات المصارف بسندات الخزينة حيث تمت شيطنته وتشويه صورته وسمعته لإحراق حظوظه الرئاسية لانه كان ولا يزال يعتبر من أبرز ألأسماء المطروحة المرجح إنتخابه لكونه القادر على حمل البلد من جديد وإعادة إنقاذه وأهله من ألأزمة الوجودية غير المسبوقة التي يعيشونها أليوم . والثاني أيضا من خلال تحميله وسلاحه المسؤولية المباشرة فيما وصلت إليه البلاد من درك إجتماعي وإقتصادي ومالي لانه لم يساعد عهد عون المنصرم في ضرب الفساد وإقرار الاصلاح السياسي والإداري والمالي لأنه يحمي فساد المنظومة السياسية مقابل سكوتها عن سلاحه حسب إدعائه هو والذي بات برأيه  هذا ألأمر يشكل عائق أمام تنظيف الدولة بسلطاتها وإداراتها وأجهزتها من الفساد السياسي .

ولهذا فأن حملة باسيل العنيفة والشرسة على سلامة وحرده العلني من حزب الله الهدف من ورائه كان ولا يزال إزاحة ألأول من السبق الرئاسي والضغط على الثاني لدعم إيصاله للرئاسة وفي المقابل إيهامه بأنه هو الوحيد القادر على حماية ظهير مقاومته في الداخل والخارج أذا ما إختاره للرئاسة أما إذا لم يفعل ذلك فهو الوحيد القادر على تعريته داخليا وخارجيا وتركه وحيدا يواجه مصيره بنفسه كاشفا ظهيره مسيحيا ووطنيا . فبين الحملة على سلامة وبين إبتزازه لحليفه أدخل باسيل البلد بفراغ رئاسي يعتقد هو أن حظوظه قد تعود لتطل من جديد بقوة إذا ما طال هذا الفراغ ولهذا نناشد الرئيس بري ومعه قيادات الكتل النيابية الوازنة من كتلتي الثنائي الشيعي إلى كتلتي الاشتراكي والقوات ومعهم النواب السنة المستقلين منهم أو المنتمين إلى تيارات سياسية حزبية ألإلتفاف حول مشروع سلامة للانقاذ المالي والنقدي” الذي كان عرضه على الرئيس حسان دياب بعد أسابيع قليلة على تشكيل حكومته مطلع العام ٢٠٢٠ . واليوم سلامة قادر إذا ما وصل للرئاسة    ان ينفذ برنامجه الأصلاحي للأزمة المالية و النقدية منقذا البلد من وضعه المزري .

Written by beirut-act