كواليس

محام عضو مجلس سياسي لأحد الأحزاب تثار حوله العديد من التساؤلات و الشبهات و الأمتعاض من نقابة المحامين بسبب استغلاله للاعلام ووسائل التواصل الأجتماعي اكثر من استخدامه لكتب القانون . و هذا المحامي  الذي يصفه كل من عرفه عن قرب او عن بعد بالفاشل في مهنته و انه لا يفقه بالقانون و تنفيذه و اجراءآته و انه يستغل قربه لأحد زعماء الأحزاب ليهاجم  و يفتح المعارك في كل الاتجاهات ربما تذكر زعيمه بوجوده و بالتالي يغدق عليه  منصبا.

عين مستشارا لوزير في احدى حكومات العهد الاولى رغبة من زعيمه للتخلص منه و من اشكاليات و عدم صوابية تفكيره , صحيح انه محام و لديه شهادة في القانون و منتسب الى نقابة المحامين لكنه يستعمل التعدي و تجاوز اللياقات و التخاطب مع كل شخص لا يمثل برأيه حليفا لفكر زعيمه السياسي او انه يتبع الأسلوب الدونكيشوتي في مهاجمة الآخرين ليجذب اليه التعاطف من الناس . واسلوب عمله هذا دفع بالوزير الى التخلص منه وطرده من وظيفته كمستشار له لما سبب  من ضرر اعلامي و اجتماعي و حمل الوزارة مسؤولية قانونية كبيرة من قبل المتضررين من سوء تصرفه .

من المعلوم للجميع ان امكانيات هذا المحام المادية متواضعة و انه لا شك يبحث بشكل دائم عن مصادر للدخل فأتاه من الغيب هجوم العهد على حاكم مصرف لبنان خلال الثلاث سنوات المنصرمة و قد حللت     Bierut-act    هذا الهجوم و اسبابه بعدة مقالات سابقة و بينت فيها مدى السخافة و الظلم لهذا الهجوم و ان المصالح المادية و السياسية الخاصة تغلب مصالح الوطن و الناس . ركب المحامي هذا موجة الهجوم السياسي و حوله الى الهجوم الشخصي على الحاكم و عائلته و اصدقاءه , ليلا و نهارا لم يسكت بوقه عن التفوه بعبارات لا تليق برجل قانون و لا ترضي النقابة التي ينتسب اليها , فرجل القانون يتعامل بالادلة الدامغة و ليس بالخبريات و الاشاعات المغرضة التي تمس بالكرامة الشخصية  و مع التوسع بالهجوم برزت مع الوقت ملامح النعمة على المهاجم و اصبحت طلاته الأعلامية هذه المرة من اوروبا و عواصمها و من فنادقها الفخمة و ليست من على فلوكة في عرض البحر على شاطىء الرملة البيضاء , أخذنا هذا التغيير الى البحث عن اسباب هذه النعمة الجديدة الطارئة ؟ فوجدنا الآتي :

ان الهجوم على حاكم مصرف لبنان و من موقع المهاجم كعضو غير فعال في المجلس السياسي لأحد الأحزاب و من اطلالاته على وسائل التواصل  الأجتماعي و من صداقته مع احد القضاة الذي يمثل تصرفه النهج ذاته استغل موقعه للحصول على دعاوى ووكالات لمواطنين اوهمهم بقدرته على استعادة كامل ودائعهم من المصارف التجارية و عمد الى قبض بدل اتعاب او مقدم بدل اتعاب من هؤلاء الذين اوهمهم بقدراته بسبب التأثير الذي تركه المهاجم على وسائل التواصل .

الآن يعمد الى تكثيف الهجوم و يعيد فتح الملفات المفبركة ذاتها داخليا و خارجيا  لنفاذه و افلاسه من شائعات جديدة و من خبريات تافهة اخرى ليؤثر على اناس جدد و يعطي الامل الزائف للصابرين المنتظرين منه ربح الدعاوى التي اقامها .

Written by beirut-act