هل باسيل رئيس عصابة ومسيء أمانة ليتهم الحاكم والقائد بهما ظلما .

علق مرجع إقتصادي على الشعار الذي كان يضعه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وراءه خلال إطلالته ألأعلامية قبل أيام والذي يقول “لوحدنا” بأنه سيصل إلى يوم يرفع فيه شعار آخر يقول “لوحدي” لأنه حتما سيبقى لوحده بعد أن ينفض عنه كل الناس بمن فيهم جماعته في ألتيار طالما هو مستمر بنرجسيته وتكبره وتعاليه وتعاطيه الفوقي مع كل الاطراف والقوى السياسية والحزبية وبما فيهم نواب تكتله وقيادات تياره .
ولأن باسيل في إطلالته ألأخيرة وصف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ب “رئيس عصابة” وأتهم أيضا قائد الجيش العماد جوزف عون ب “الفساد” و “سوء ألأمانة” نسمح لأنفسنا بالرد عليه على طريقة المثل العامي “كما تدين تدان” لنقول له التالي :
١- الذي تقاسم صفقات ومحاصصات المشاريع في مجلس الوزراء مع القوى السياسية منذ العام ٢٠٠٩ وصولا لنهاية عهد الرئيس عون العام ٢٠٢٢ وتوزع تلزيماتها بينه وبينها كان باسيل وليس حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أو قائد الجيش العماد جوزف عون .
٢- الذي جاء ببواخر إستجرار الكهرباء الى لبنان وأخذت وزارة الطاقة موازنة ضخمة بلغت ٢٧ مليار دولار منذ إستلمها وزراءه العام ٢٠٠٩ حتى نهاية عهد عون العام ٢٠٢٢ كان باسيل وليس حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إو قائد الجيش العماد جوزف عون.
٣- الذي أخذ قرار بإمتناع لبنان عن دفع سند اليورو بوند المليار و٢٠٠ مليون الذي كان مستحق على لبنان في نيسان من العام ٢٠٢٠ وأدى إلى تدهور سعر صرف الليرة أمام الدولار وأسقط ألإستقرار النقدي ألذي كان ينعم به البلد وأهله طوال ثلاثين سنة الماضية كان باسيل وليس حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أو قائد الجيش العماد جوزف عون.
٤- الذي كان يستغل دعم المشتقات النفطية من بنزين ومازوت وفيول بالسعر الرسمي وتهريبها إلى سوريا لبيعها في السوق السوداء بأسعار أكثر من مضاعفة لجني الارباح الخيالية هو وباقي المنظومة السياسية والحزبية وليس حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أو قائد الجيش العماد جوزف عون .
٥ – الذي أعتبر أنه لا يوجد خلاف أديولوجي بين لبنان وإسرائيل ودعا إلى السلام معها في حال إنسحبت من مزارع شبعا كان باسيل وليس حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أو قائد الجيش العماد جوزف عون.
٦- الذي وصف رئيس مجلس النواب نبيه بري بالبلطجي، وأتهم حليفه حزب الله بحماية فساد المنظومة الحاكمة ومنع محاسبتها مقابل سكوتها عن سلاحه، وأقصى سعد الحريري عن الحكم لأنه رفض الموافقة على إبرام صفقة رئاسية منقحة ثانية معه يوافق فيها على تبني وصوله للرئاسة ، ومن طعن بقيادات تياره ألمؤسسين وطردهم من صفوفه لإستئثاره بالقرار فيه والتحكم بقيادته لوحده من دون منازع كان باسيل وليس حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أو قائد الجيش العماد جوزف عون .
٧- نتساءل هل باسيل رئيس عصابة ومسيء أمانة ليتهم الحاكم والقائد بهما ظلما. ولهذا نقول له أن حملته ضدهما مهما طالت سترتد عليه لان منزله هو من زجاج كباقي منازل المنظومة السياسية الفاسدة ومن يكون منزله من زجاج لا يرشق الناس بالحجارة.

Written by beirut-act