ستعتذرون و تتأسفون من رياض سلامة .

 

ثلاث سنوات من الهجوم الشرس و الظالم من قبل جهات سياسية وقضائية وإعلامية على حاكم مصرف لبنان لم تؤدي إلى اية نتيجة أو خلاصة حقيقية لإدعاءاتهم غير الصحيحة والمفبركة بمعظمها ولم يتم الوصول داخليا أو خارجيا إلى أية إدانة مالية وأخلاقية تمس رياض سلامة بالرغم من كافة محاولاتهم للنيل منه و بالرغم من تطاولهم عليه بالصفة الشخصية و بالتشهير .لقد أثبتت الايام بأنهم متحاملين عليه للوصول والحصول على مطامع شخصية و مالية مثل ذلك المحامي موضوع مقال تناولته سابقا Beirut-act و الذي إشترى سيارة بأكثر من ٦٠ الف دولار نقدي ويبحث الآن عن منزل ليشتريه و ربما يكون قد إشتراه عند نشر هذا المقال . كلهم خائفون اليوم لأن القضاء الأوروبي لم يثق بكل أسبابهم وسيرسل بعثة تقصي قانونية لمقابلة سلامة والإطلاع منه على حقيقة الوضع عندها حتما كل المال الذي صرف ودفع ولا يزال يدفع لتمويل الهجوم على سلامة  لحرقه والتجني عليه سيتوقف عن الأقلام المأجورة وعن الصحف وبعض المحطات التي تعتمد على هذا المال لبقائها. وسيتم كشف الحقيقة كاملة عن كل شيء وربما سيرتد عليهم  رياض سلامة بالقضاء بدعوى إفتراء وتشويه سمعة وتحميلهم تعويضات أكثر مما جنته أيديهم بالهجوم التافه والمفبرك والظالم عليه غير المستند إلى إدلة ووقائع.

منذ إندلاع ألأزمة المالية والإقتصادية في أعقاب إنتفاضة الحراك المدني في ١٧ تشرين الأول عام ٢٠١٩ حتى اليوم  لم ير أللبنانيون الا رياض سلامة معهم وإلى جانبهم يبتكر كل يوم تعميم جديد للتخفيف عن كاهلهم أعباء الازمة التي تسبب بها جزء كبير من الإعلام الرخيص والساسة المرتهنون لجيوبهم ولمصالحهم . فهو منذ ثلاث سنوات إلى اليوم يؤمن كافة مستلزمات البلاد من كل شيء ويسعى بشكل حثيث لإعادة ما إستطاع اليه سبيلا من أموال المودعين بكافة شرائحهم الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وعدم تحميلهم عبء الخسارة التي تسببت بها الحكومات المتعاقبة وبعض القيمين والمؤثرين فيها كوزراء الطاقة المتعاقبين المتسببين والمسؤولين عن هدر أكثر من ٦٠% من الدين العام على كهرباء لم تأت أو على وقود و مازوت يهرب من بين أصابعهم إلى الخارج

Written by beirut-act